الخميس، 30 أبريل 2009

الشيطان الأكبر وأقزامها العملاء في الوطن العربي الإسلامي

الشيطان الأكبر وأقزامها العملاء في الوطن العربي الإسلامي
بقلم نبيل الرباعي*

تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا في حق الرئيس العراقي صدام حسين فجر عيد الإضحى المبارك وفي يوم عيد المسلمين. نفذ الحكم في كنف الظلام ودون مراعاة لمشاعر المسلمين , حيث يشنق رجل عربي مسلم بالتزامن مع نحر الأضاحي في بلد عربي مسلم ينص دستوره في أولى سطوره على ألا يقع تنفيذ أحكام الإعدام في المناسبات الدينية.
إنها قمة الاستهانة والاستفزاز لمشاعر المسلمين في عيدهم من طرف الشيطان الأكبر أمريكا الظالمة وبأيدي أقزامها العملاء في الوطن العربي الإسلامي وتحديدا في القطر العراقي بلد كان في يوم من الأيام عاصمة للخلافة.
اغتيال صدام هو اغتيال رمز سياسي وتنفيذ الإعدام الهدف منه ضرب المقاومة ونموذج رفض التوجه الأمريكاني في العالم .
فبالنسبة للأمريكيين صدام تجاوز الخط الأحمر بعد أن أعلن التمرد والعصيان على أمه بالتبني –أي أمريكا- فكان إعدامه عملية انتقامية وعبرة ورسالة إلى كل العرب والمسلمين وخاصة القادة. إن قوات الاحتلال وعملائها أرادت أن تتوجه برسالة إلى كل حاكم عربي بأنه إن لم يخضع لتوجيهات الأمريكانية-الاسرائيلية فسيكون مصيره مثل مصير صدام حسين. إن صدام حسين حكم واعدم لصلابته (وان كانت فترة حكم صدام قد تغطت عليها عديد الأشياء السيئة وكان الرجل دكتاتوريا في حكمه يحكم شعبه بالحديد والنار وقمع كل نفس ديمقراطي وكل معارض لرأيه وكان لعبة في أيدي الأمريكان باحتلاله الكويت مرورا بشن حرب لمدة 8 سنوات ضد جارته إيران إثر قيام الثورة الإسلامية المباركة إلخ... لكن تقييم فترة حكمه الآن ليس مناسبة ).
إن اللوبي الصهيوني هو وراء العملية بقيادة بوش الحقير إذ أعلن صراحة شن حرب صليبية ضد الإسلام والمسلمين.
يجب أن يتعض الجميع مما حصل في العراق .
إن احتلال العراق لم يكن في يوم من الأيام لنشر الحرية والديمقراطية ولكن كان للإستيلاء على خيراته أولا وحماية الدولة الإسرائيلية ثانيا وبغاية تأديبية ثالثا. لكن بعد الجريمة النكراء التي مست المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ظهرت جليا حقيقة الأمريكان. وأن كل ما قيل ويقال هو مجرد ادعاءات حول نشر الديمقراطية بالعالم العربي والوقوف ضد الطغاة العرب لكن الحقيقة أن أمريكا لا تخدم إلا مصالحها الذاتية وبذلك سقط قناع الصداقة الغربية لمشروع الديمقراطية في العالم العربي ومنها تونس الحبيبة.
ونتساءل اليوم عن موقف أصدقاء بوش الذي اتهم الإسلام بالفاشية والعرب المدافعين عن أراضيهم وحقهم بالإرهاب مما يجري اليوم وغفروا لأمريكا التي يعتبرونها خشبة النجاة لتحقيق الديمقراطيات والحريات العامة في العالم العربي ؟
إن الشعب هو القادر على بناء نظام يرتضه فهو صاحب الحق وهو أقوى من الجلادين والمحتلين حتى وإن وصل الأمر إلى الموت وإن المشهد خلق في نفوس هؤلاء إصرارا ونية لبدء عمل ما لتحرير بلادهم ووقوف صدام بتلك الشجاعة والقوة والتحدي جاء بمثابة الرجة وأعطى الرجل درسا للجميع. إن المستقبل والفخر هو للمقاومة وليس للتواطؤ مع الاحتلال والتمسح على أعتاب السفارة الأمريكانية.

سجين إسلامي سابق
الهاتف : 361.487 98

المقال القادم ان شاء الله
وين وين الملايين ياعم حمادي وين وين الملايين
كم قبض العم حمادي (محمد الفرجاوي) من الملايين من أموال الشعب في صفقة ترويض الدكتور الصحبي العمري .
- بأي حق تنفق الملايين من أموال الشعب على الدكتور الصحبي العمري .... ؟
ماهو سبب رفع الدكتور الصحبي العمري قضية استعجالية لدى مصالح رئاسة الجمهورية في الطلاق للضرر ضد العم حمادي.
ما هي وقائع قضية استيلاء العم حمادي على محصول ضيعة عائلة الصحبي العمري ؟
هل لمجموعة العم حمادي وجليسه عمار الرواحي دور في محاولة اغتيال الصحفي بن فضل وتعنيف بعض رموز المعارضة ؟ .
ماهي علاقة عم حمادي بالمصالح المختصة بوزارة الداخلية " الأمن السياسي " و مصالح رئاسة الجمهورية .
أي دور للمصالح الأمنية برئاسة الجمهورية في الحياة السياسية؟
كم دفع للمغتربين ممن اختلفوا مع توجهات حركة النهضة وعلى رأسهم الأزهر عبعاب من أموال الشعب للتخلي عن العمل السياسي و الرجوع إلى الحضيرة ؟ .
ما هي حقيقة إدارة العم حمادي لمجموعة من الطلبة بزعامة الطاهر قرقورة ومجموعة أخرى من أعوان الأمن الداخلي ؟
أسرار تنشر لأول مرة .

ليست هناك تعليقات: